في اثناء دراستي بالثانوية العامة كنت مبهور بشدة من القنبلة النووية nuclear bomb والقوة الخارقة والطاقة المتولدة من ذلك الانفجار
طاقة ولدت من الطبيعة لكن سوء استغلالها يدمر كل هذه الطبيعة بما فيها صانع هذه الطاقة ومكتشفها
حكي لنا استاذ الفيزياء كيف قامت الحرارة المتولدة من الانفجار بشوي الجلود واللحوم البقشرية فوق العظام في اقل من لحظات في مدينتي هيروشميا ونجازاكي اليابانيتين في الحرب العالمية الثانية
اتذكر يومها كيف اصابتني قشعريرة ظلت متلازمة معي كلما سمعت هذه الكلمة
صحيح انها طاقة نظيفة جدا لدرجة تنظيف الكرة الارضية من جميع ما عليها من كائنات حية
وهي طاقة متجددة نوعا ما حتي انها تحرق الارض ولا يتم الانتفاع بها قبل 50 سنة من الانفجار
وفي اليوم التالي ورغم انه الجدول الدراسي لا يحوي اي شئ يخص الفيزياء الا انني اسرعت لمدرس الفيزياء بمكتبة المدرسة وحدثته عن انني فكرت في عمل
مضاد للقنيلة النووية Anti-atomic Bomb
وكعادته نظر لي بهدوء وسألني عن الفكرة والية التنفيذ
واخذت احدثه عن فكرتي متباهيا تارة وموضحا باسلوب شبه علمي تارة
وبعد ان انتهيت اوضح لي ان الفكرة خيالية ولا يمكن تنفيذها باي شكل من الاشكال
الا اذا استطعنا منع الانفجار من الاساس لكن اذا بدأ التفاعل الانشطاري فلا عودة حتي تنفذ طاقة الانفجار ويحدث ما لا يحمد عقباه
من يومها وان
اهم معني الخوف الامريكي من ان يمتلك العرب اي شئ نووي ولو حتي نواة البلح
او ان تمتلك دولة مثل ايران اي برنامج نووي وهي تخالف امريكا علي طول الخط
ان الغرب لا يعطي شئ الا اذا كان متأكدا انه لن يضار منها
وفي وطننا العربي لم اسمع عن دولة او كيان عربي او حكومة عربية
تجرأت ان تتحدث عن الطاقة النووية حتي السلمية منها اللهم الا الاستاذ جمال مبارك رحمة الله علي ايامه الذي تحدث عنها من باب الواجب والمنظرة السياسية
الشئ الوحيد الذي اعرفه عربيا عن القنبلة الذرية هو فيلم اسمماعيل ياسين "حماتي قنبلة ذرية "
ان الاحترام والصمت الغربي عن كوريا الشمالية
ليس من باب الادب والاخلاق
انما هو من باب التأكيد علي الوجود النووي الكوري
والسؤال يبقي معلقا
هل يأتي علي العرب يوما تكون لديهم
قنبلتهم الذرية ؟؟
طاقة ولدت من الطبيعة لكن سوء استغلالها يدمر كل هذه الطبيعة بما فيها صانع هذه الطاقة ومكتشفها
حكي لنا استاذ الفيزياء كيف قامت الحرارة المتولدة من الانفجار بشوي الجلود واللحوم البقشرية فوق العظام في اقل من لحظات في مدينتي هيروشميا ونجازاكي اليابانيتين في الحرب العالمية الثانية
اتذكر يومها كيف اصابتني قشعريرة ظلت متلازمة معي كلما سمعت هذه الكلمة
صحيح انها طاقة نظيفة جدا لدرجة تنظيف الكرة الارضية من جميع ما عليها من كائنات حية
وهي طاقة متجددة نوعا ما حتي انها تحرق الارض ولا يتم الانتفاع بها قبل 50 سنة من الانفجار
وفي اليوم التالي ورغم انه الجدول الدراسي لا يحوي اي شئ يخص الفيزياء الا انني اسرعت لمدرس الفيزياء بمكتبة المدرسة وحدثته عن انني فكرت في عمل
مضاد للقنيلة النووية Anti-atomic Bomb
وكعادته نظر لي بهدوء وسألني عن الفكرة والية التنفيذ
واخذت احدثه عن فكرتي متباهيا تارة وموضحا باسلوب شبه علمي تارة
وبعد ان انتهيت اوضح لي ان الفكرة خيالية ولا يمكن تنفيذها باي شكل من الاشكال
الا اذا استطعنا منع الانفجار من الاساس لكن اذا بدأ التفاعل الانشطاري فلا عودة حتي تنفذ طاقة الانفجار ويحدث ما لا يحمد عقباه
من يومها وان
اهم معني الخوف الامريكي من ان يمتلك العرب اي شئ نووي ولو حتي نواة البلح
او ان تمتلك دولة مثل ايران اي برنامج نووي وهي تخالف امريكا علي طول الخط
ان الغرب لا يعطي شئ الا اذا كان متأكدا انه لن يضار منها
وفي وطننا العربي لم اسمع عن دولة او كيان عربي او حكومة عربية
تجرأت ان تتحدث عن الطاقة النووية حتي السلمية منها اللهم الا الاستاذ جمال مبارك رحمة الله علي ايامه الذي تحدث عنها من باب الواجب والمنظرة السياسية
الشئ الوحيد الذي اعرفه عربيا عن القنبلة الذرية هو فيلم اسمماعيل ياسين "حماتي قنبلة ذرية "
ان الاحترام والصمت الغربي عن كوريا الشمالية
ليس من باب الادب والاخلاق
انما هو من باب التأكيد علي الوجود النووي الكوري
والسؤال يبقي معلقا
هل يأتي علي العرب يوما تكون لديهم
قنبلتهم الذرية ؟؟
No comments:
Post a Comment