Sunday, 19 June 2011

محمد سليم العوا رئيسا لمصر

محمد سليم العوَّا مفكر إسلامي وفقيه قانوني مصري ، ولد في 22 ديسمبر 1942 ، الأمين العام السابق للأتحاد العالمي لعلماء المسلمين ورئيس جمعية مصر للثقافة والحوار. أحد أبرز رواد الحوار الوطني المصري، وعضو مؤسس بالفريق العربي للحوار الإسلامي المسيحي يتميز فكره بالاعتدال والتركيز على الحوار وليس الصدام بين العالم الإسلامي والغرب. حصل على دكتوراه الفلسفة (في القانون المقارن) من جامعة لندن عام 1972.له العديد من المقالات في المجلات العلمية والمجلات الدينية والثقافية والصحف السيّارة، وشارك في عشرات المؤتمرات والندوات العلمية القانونية والإسلامية والتربوية في مختلف أنحاء العالم. شغل منصب وكيل النائب العام المصري وعيّن محاميا بهيئة قضايا الدولة بمصر وعمل أستاذا للقانون والفقه الإسلامي في عدد من الجامعات العربية، وعضو مجمع اللغة العربي بالقاهرة ومجمع الفقه الإسلامي الدولي بمنظمة المؤتمر الإسلامي، نال عدة جوائز علمية ودعوية وخيرية.


*********

هذ الرجل انا احترمه بشدة وما ساكتبه هو بدافعي حبي لهذا الرجل 

د محمد: علامة مصرية رائعة من حق كل مصري ان يفخر بها وله باع في الفقه والتواصل مع المذاهب الاخري 
وله جهود محمودة بطول الوطن العربي والاسلامي شرقا وغربا وله من الابحاث ما يزه به كل من يعرفه 
وقد اعلن بالامس عن نيته للترشح للرئاسة الجمهورية وله في ذلك ككل ابناء مصر كل الحق  واحسب الرجل علي خير قد دفعه لذلك خوفه علي بلده وشفقته علي اهلها ان يضع يديه علي مواطن الضعف فيطيبها بابحاثه وعلمه الزاخر ..ولكن اخشي من ان يفشل في الوصول الي منصة الحكم فتحسب محاولة فاشلة من رجل تعودنا منه النجاح كما اخشي ان يصل الي المنصة وﻻ يستطع بسبب الامواج العاتية والتيارات المتضاربة اﻻ يستطع قيادة سفينة الوطن فتأتي السبة فيما يعتقد وليس في شخصه خاصة وان الجميع يعلم ان الرئيس القادم في مصر سيكون فرضا عليه امور لم تكن من قبل علي اي متولي سلطة في مصر سواء في حكمها الفرعوني القديم او الفرعوني الحديث او المعاصر ...

وبغض النظر عن تسأل الكثيرين المقلق من اقامة دولة بمرجعية اسلامية (حتي هذه اللحظة ﻻ افهم ماهي وما شكلها -ايران تدعي انها دولة اسلامية والسعودية تدعي انها الدولة الاسلامية ) كما قال الدكتور العوا في خطابه نجد التساول يطرح نفسه هل من الافضل لعالم مثل الدكتور العوا ان يظل قيمة رائعة يذكرها التاريخ كعالم ومحقق ام ان السياسة واهوائها قد تضرب وتلتف حبائلها حتي علي رجال الدين والعلماء


No comments:

Post a Comment