في ميدان الدقي اسفل كوبر الدقي كانت ساعة يدي تسير بجنون نحو الخامسة عصرا والجو الحار والعرق يحاولون الاجتماع علي انفاسي
مجموعه من الناس التفو علي شئ ما اسرعت الخطي اتفرج كعادة كل المصريين التي تجمعهم بشكل ما حب معرفة
مايجري حتي ولو لم يكن يعنيهم
مجموعة من عربيات التاكسي تقف بشكل غير طبيعي في وسط الطريق اسفل الكوبري
الطريق متوقف
سائق يمسك بخناق اخر ويلعب بوجهه كأن يده مضرب تنس
والنس تتفرج بلا اي حراك
حاولت ان اتدخل بشكل ما لم افهم ما هو السبب اﻻ انني وجدت بكل سهولة ان الجمع قد انفض لمجرد كلمة طيبة من هنا وكلمة من هناك انصرف الجميع
وانصرفت بطرف عييني وجدت عسكري المرور الوحيد يجلس اسفل الكوبري يتناوله غدائه من الفول والطعمية
No comments:
Post a Comment