كنت بالميدان بالصدفة عقب مشوار لي بوسط البلد خروجا الي ميدان عبد المنعم الساعة الواحدة صباحا
الجو ملفوف بالصمت وسيارات الاسعاف بصوتها المزعج تنطلق هاربه بحمولتها فرار من موت الراكب
قال لي صديقي (تعال نبص بصة )
وفجأة اتجها الينا مجموعه من الشباب خارجين من داخل ميدان التحرير واشاروا الي صديقي فرحيين
( انت اللي كنت بتنادي وتقول شعارات ايام الثورة صح) - ابتسم صديقي وهو يسألهم
- (في ايه جوا في الميدان )
-ضرب قنابل دخان والناس بترد بطوب والظباط بتوع الداخلية بيشتموا الناس -
نظرت الي صديقي وامسكت بذارعه شاكرا للشباب ومتجهين للوسط الميدان
والي جوارنا سيارات تاكسي بصوت اصحابها (منهم لله شرطة ظالمة -في حين انطلق صوت من سيارة مجاورة - ياعم هم البلجية ولاد الكلب شباب مش لاقيه اي شئ تعمله ودي اخرة الثورة )
جوه الميدان حوالين الصينية طوب وبقايا علب لقنابل دخان
ضحك صديقي وهو يشير للقنابل
- القنبلة بـ35 دولار في يجي الف واحدة يبقي 35 الف دولار يعني بتوع 200 الف جنيه انضربوا في ليلة علي المتظاهرين بلطجية بقي ولا غيروا ...
تجمع وقفنا معاه الجو هادي والناس كتيرة متقسمين تجمعات صغيرة ايه اللي حصل
قالنا واحد من الواقفين اعتقد اننا صحفيين خاصة بعد ما صديقي طلع الكاميرا لديجتال وبدأ يصور
- بص ياباشا كان في احتفالية لتكريم شهداء الشرطة مش الثورة ولم اهالي الشهدا راحوا رفضوا يدخلوهم ففي بنتين طلعوا وقالوا عايزين حق الشهدة اللي قلتهم الشرطة راحوا امن مسرح البالون مستدعين الشرطة اللي اول ما وصلت نزلت ضرب في الكل حتي انهم بيقولوا ان امن المسرح البوليس مسكهم من غير ما يفرق - ام اهل الشهدا زعلوا وراحوا ع القسم يحرروا محضر مفيش حد هناك ساعدهم راحوا علي ماسبيرو واتلم عليهم كل الناس هناك ورجعوا علي ميدان التحرير والشرطة جت بمدرعات علشان تفرقهم ام الشباب وقفوا لهم الشرطة ضربت دخان الشباب ردوا بالطوب - انتهي كلام الراجل
وسمعنا من احد الحاضرين علي موبيله الصيني - قناة مصرية ارضية بتحكي عن البلطجية اللي في الميدان ودور الشرطة الرائع في التصدي لهم وتعديهم علي رجال الشرطة بصيت حوالي في الميدان وكنت صراحة علي استعداد اني اصدق ان كل الموجودين بما فيهم انا وصحبي المثقف الدخان والتراب والدم والجري في كل الميدان والطوب خلي شكلنا زبالة واي حد يشوفنا يقول بلطجية اصلي مش صيني
في حين كانت الجزيرة والقنوات الاجنبية بتنقل لايف بس طبعا انا عذرت التليفزيون المصري لانه لا يملك تكلفة نقل الحدث حي خاصة مع بعد المسافة بين مبني الاذاعة والتلفزيون وقلب ميدان التحرير تقريبا 700 متر
وحسبي الله ونعم الوكيل
الجو ملفوف بالصمت وسيارات الاسعاف بصوتها المزعج تنطلق هاربه بحمولتها فرار من موت الراكب
قال لي صديقي (تعال نبص بصة )
وفجأة اتجها الينا مجموعه من الشباب خارجين من داخل ميدان التحرير واشاروا الي صديقي فرحيين
( انت اللي كنت بتنادي وتقول شعارات ايام الثورة صح) - ابتسم صديقي وهو يسألهم
- (في ايه جوا في الميدان )
-ضرب قنابل دخان والناس بترد بطوب والظباط بتوع الداخلية بيشتموا الناس -
نظرت الي صديقي وامسكت بذارعه شاكرا للشباب ومتجهين للوسط الميدان
والي جوارنا سيارات تاكسي بصوت اصحابها (منهم لله شرطة ظالمة -في حين انطلق صوت من سيارة مجاورة - ياعم هم البلجية ولاد الكلب شباب مش لاقيه اي شئ تعمله ودي اخرة الثورة )
جوه الميدان حوالين الصينية طوب وبقايا علب لقنابل دخان
ضحك صديقي وهو يشير للقنابل
- القنبلة بـ35 دولار في يجي الف واحدة يبقي 35 الف دولار يعني بتوع 200 الف جنيه انضربوا في ليلة علي المتظاهرين بلطجية بقي ولا غيروا ...
تجمع وقفنا معاه الجو هادي والناس كتيرة متقسمين تجمعات صغيرة ايه اللي حصل
قالنا واحد من الواقفين اعتقد اننا صحفيين خاصة بعد ما صديقي طلع الكاميرا لديجتال وبدأ يصور
- بص ياباشا كان في احتفالية لتكريم شهداء الشرطة مش الثورة ولم اهالي الشهدا راحوا رفضوا يدخلوهم ففي بنتين طلعوا وقالوا عايزين حق الشهدة اللي قلتهم الشرطة راحوا امن مسرح البالون مستدعين الشرطة اللي اول ما وصلت نزلت ضرب في الكل حتي انهم بيقولوا ان امن المسرح البوليس مسكهم من غير ما يفرق - ام اهل الشهدا زعلوا وراحوا ع القسم يحرروا محضر مفيش حد هناك ساعدهم راحوا علي ماسبيرو واتلم عليهم كل الناس هناك ورجعوا علي ميدان التحرير والشرطة جت بمدرعات علشان تفرقهم ام الشباب وقفوا لهم الشرطة ضربت دخان الشباب ردوا بالطوب - انتهي كلام الراجل
وسمعنا من احد الحاضرين علي موبيله الصيني - قناة مصرية ارضية بتحكي عن البلطجية اللي في الميدان ودور الشرطة الرائع في التصدي لهم وتعديهم علي رجال الشرطة بصيت حوالي في الميدان وكنت صراحة علي استعداد اني اصدق ان كل الموجودين بما فيهم انا وصحبي المثقف الدخان والتراب والدم والجري في كل الميدان والطوب خلي شكلنا زبالة واي حد يشوفنا يقول بلطجية اصلي مش صيني
في حين كانت الجزيرة والقنوات الاجنبية بتنقل لايف بس طبعا انا عذرت التليفزيون المصري لانه لا يملك تكلفة نقل الحدث حي خاصة مع بعد المسافة بين مبني الاذاعة والتلفزيون وقلب ميدان التحرير تقريبا 700 متر
وحسبي الله ونعم الوكيل
No comments:
Post a Comment